رفضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أية محاولة للاقتطاع من أجور الشغيلة التعليمية. وعتبرته تعسفا خطيرا في استعمال السلطة وضرب صارخ لقيم الحرية والسلم الاجتماعي.
وأكد بلاغ للجامعة، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على رفضها المطلق لكل مساس بحرية المواطنين في تلقي اللقاح من عدمه أو اجبارية جواز التلقيح لما في ذلك من مس خطير بالقيم الدستورية والحقوقية”. واعتبر المصدر ذاته أي منع للشغيلة التعليمية من ولوج مقرات عملها، أو أي محاولة للمساس بأجور الشغيلة التعليمية الهزيلة، “قرارا مجحفا يستهدف المدرسة العمومية بشكل عام، ويضرب كل المكتسبات التي حققتها بلدنا في مواجهة الجائحة”، كما أنه “يبخس دور الشغيلة التعليمية في ذلك بأداء واجبها بإخلاص وتفان في عز الازمة”.
ودعت الجامعة الشغيلة التعليمية وكل مكونات الشعب المغربي الى التعبئة والاتحاد واتخاذ كل الخطوات المشروعة لمواجهة هذه الإجراءات النكوصية، ملفتة إلى ان الحكومة وعوض أن تنكب على مواجهة غلاء الأسعار وما يشكله من ضرب للقدرة الشرائية للمواطنين قامت بفرض اجبارية التلقيح لولوج المقرات العمل مع التهديد بالاقتطاع.