افاد بيان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم الحوز ، انه يتابع باستياء كبير ما يتعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، يومي الأربعاء 2 والخميس 3 مارس الماضيين بالرباط ، من قمع وتعنيف وتنكيل ، بلغ حد الاعتقال وتعجيل المحاكمات الصورية في خرق سافر لمقتضيات الدستور ، وللحق المشروع في الاحتجاج والتظاهر ؛ في سياق وطني مقلق جراء الارتفاع المسترسل للأسعار ، والاستهداف الممنهج للقدرة الشرائية للأجراء وعموم المواطنين ، وفي ظل حكومة عاجزة عن إيجاد حلول للوضع الاجتماعي الوطني المأزوم ، والذي ينذر بعواقب كارثية . فإنه يعلن :
إدانته واستنكاره الشديدين للهجمة القمعية الشرسة التي استهدفت المسيرة السلمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد .
شجبه للمضايقات والاعتقالات والمحاكمات التي تطال الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجميع الأقاليم .
مطالبته بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع الأستاذات والأساتذة المعتقلين . دعمه وتضامنه المطلق واللامشروط للنضالات المشروعة لهذه الفئة ، ولعموم فئات قطاع التربية والتكوين ، وانخراطه المسؤول في كل الأشكال الاحتجاجية السلمية التي تخوضها .
تأكيده للموقف المبدئي الثابت للنقابة الوطنية للتعليم- فدش الرافض للتوظيف بالتعاقد ، ويدعو إلى الإسراع بالإدماج التام غير المنقوص في سلك الوظيفة العمومية .
رفضه لما تتعرض له أجور نساء ورجال التعليم من استباحة وقرصنة واقتطاعات شهرية غير مشروعة .
دعوته مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية للتعليم ( فدش ) للتعبئة والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية حتى تحقيق المطالب المشروعة .