5750
لا يعرف العديد من متتبعي اخبار ” الحقوقي المزيف ” عبر القناة التافهة للمغترب النصاب المسمى تحفة، والذي طالما جعل منه بطلا مغوارا بدعوى انه ” فاضح الفساد ” بمؤازرة ضحايا ملف ” حمزة مون بيبي” ، علما ان الفنانة سعيدة شرف هي التي دشنت المتابعة القضائية بالحضور الى محكمة الاستئناف خلال غشت 2019، الامر الذي وقفت عليه ” مراكش اليوم “.
ما لا يعرفه تحفة النصاب و متابعيه هو ان الحقوقي المزيف، كان يشتغل مع شركة ” بريماريوس ” بالاقامة الملكية بحي سيدي ميمون، بمقاطعة مراكش المدينة، في اشغال البستنة ، قبل ان يغرر ببعض زملائه من اجل مقابلة جلالة الملك لحظة دخوله الإقامة، لتقديم شكاية بمسؤولي الشركة ، الامر الذي جعل هذه الأخيرة تقوم بطرده من العمل رفقة ثمانية اشخاص، ليلتجؤوا الى القضاء من أجل العودة الى العمل، دون جدوى حيث تم تسليمهم تعويضا ماليا فقط . وعبر احدهم في لقاء مع ” مراكش اليوم ” عن اسفه الشديد لمغادرة العمل، محملا المسؤولية للحقوقي المزيف الذي كان يشتغل في اعمال البستنة، و الذي سبق ان تعرض لحادثة سير بالدراجة النارية، لكن اريحية المسؤول عن الشركة – يضيف المتحدث ذاته – سجلها حادثة شغل، باعتبره كان في طريقه للعمل، لكن الحقوقي المزيف ظل يحرض زملائه في العمل، لاعتراض سيارة جلالة الملك لحظة دخوله الإقامة الملكية . واشار المتحدث نفسه، إلى ان الحقوقي المزيف كان يشهر الشارة ” البادج ” الخاص بالدخول إلى الاقامة الملكية بحي سيدي ميمون، امام رجال الشرطة لحظة تسكعه بين حانات جيليز ، او اثناء ارتكابه اية مخالفة بواسطة الدراجة النارية، الانر الذي جعل الشركة ترغمهم على المغرب العمل. خصوصا بعد ان شرع المعني بالانر في استعمالها اثناء تنقله خارج المدينة، باتجاه الجماعة الترابية تمصلوحت، حيث اقتنى بقعة من احد سماسرة البناء العشوائي بدوار ايكوت ، الذي داهمته السلطات المحلية لهدم تلك البنايات العشوائية، ليتزعم الحقوقي المزيف الضحايا و تلك كانت المناسبة التي تعرف خلالها على بعض ممثلي وسائل الاعلام بمراكش، مدعيا ان الضحايا يقيمون بتلك المنازل العشوائية منذ سنين طويلة ، قبل ان يفتضح امره من طرفهم، مؤكدين انه كان يستغلهم في الوقفات الاحتجاجية، التي كان ينظمها بمراكش و يوهمهم بانها للدفاع عن ” حقوقهم المشروعة ” بعد هدم تلك المنازل العشوائية من طرف السلطات المحلية بالجماعة الترابية تمصلوحت باقليم الحوز .