10856
سوف تكون مدينة مراكش ، ابتداء من 8 أبريل المقبل و حتى 14 منه ، محط أنظار عالمية لمحبي و مهتمي رياضة كرة المضرب من مستوى عال . و لعل حضور النجم العالمي/ الألماني ألكسندر زفيريف يعد أكبر مفاجأة للدورة 35 لجائزة الحسن الثاني للتنس بمراكش بعد تقدمه بطلب شخصي للمشاركة ، ما يؤكد السمعة الرفيعة التي باتت تحتلها الجائزة و ملاعب التنس بمراكش . و سوف لن تكون مهمة زفيريف سهلة قياسا بنوعية و قوة الأبطال المشاركين ، و المصنفين جميعهم تحت رتبة 80 ، يتقدمهم كل من الفرنسي جو ويلفريد و الإسبانيين كارينو بوستا و فرناندو فرداسكو ، و الإيطالي فابيو فونيني ثم البريطاني كايل ادموند و آخرين ، ليبقى التونسي مالك جزيري هو العربي الوحيد المشارك في الدورة لتصنيفه في المركز 59 عالميا . و يحظى الفائز بجائزة الحسن الثاني ، التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بمبلغ مالي محدد في 87.745 اورو من أصل 524.340 اورو القيمة الإجمالية للجائزة ، إضافة الى رصيد ثمين من النقط يبلغ 250 ن . في حين يحصل الوصيف على مبلغ 47.245 اورو و 150 نقطة . و تشهد الدورة 35 غنى و تنوعا على مستوى البرنامج التنشيطي الموازي ، حيث خصص يوم الاربعاء 10 أبريل يوما مفتوحا للطفل ، بينما تحتضن ساحة جامع الفنا التاريخية سابقة في تاريخ المدينة و لعبة التنس من خلال إجراء مباراة استعراضية مغرب يوم السبت 6 أبريل . زخم الأنشطة و تنوعها يؤكد اندماج السلطات المحلية و الوصية و المنتخبة في التنظيم برغبة جامحة من إدارة النادي الملكي للتنس بمراكش عدم تكرار خطإ التفريط في الجائزة بعد أن عاد تنظيمها إلى وكر الولادة . و سيكون عشاق اللعبة عبر ربوع العالم على موعد مع النقل المباشر بعد تسويقها لستين دولة . في حين يبقى العرض المغري مفتوحا أمام الجمهور المتواجد بالمدينة الحمراء و الذي سيكون محظوظا بمتابعة مباريات تاريخية عينية لنجوم اللعبة .
عزيز التفنوتي رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش و عزيز العراف نائب رئيس الجامعة يوضحان قيمة الدورة الحالية و يدعوان الجمهور للحضور بكثافة .