تفعيلا للادوار الطلائعية التي اناطها دستور سنة 2011،بالمجتمع المدني بالمغرب الحديث،بصفته قوة اقتراحية والية اساسية في كل تنمية منشودة.قامت نخبة من النسيج الجمعوي بالمقاطعة الحضرية المنارة بمدينة مراكش،زوال اليوم الثلاثاء،بزيارة ودية لمقر المنطقة الامنية المحاميد.اجتمعت خلاها بالفريق الامني الذي يسهر على تدبير الشان الامني بالمنطقة،برئاسة العميد الاقليمي عبد الواحد المازوني رئيس المنطقة الامنية المحاميد.
الزيارة التواصلية التي روعيت اثناءها الاجراءات الاحترازية المنصوص عليها في قانون الطوارئ،عبر خلالها ممثلو المجتمع المدني بالاحياء والمناطق الحضرية التابعة للمنطقة الامنية،بكل من سوكوما وازلي وايزيكي وبرادي،عن شكرهم وامتنانهم للمسؤولين الامنيين بالمنطقة،بالنظر للادوار الجبارة التي يقومون بها من اجل استثباب الامن ونشر السكينة والطمانينة بين مختلف الشرائح الاجتماعية من ساكنة المنطقة،بالاضافة الى تجندهم ليل نهار من اجل فرض احترام قانون الطوارئ،و مراقبة تنزيل مختلف الاجراءات الاحترازية المتصوص عليها،في افق احتواء جائحة كوفيد19،وتداعياته السلبية.
وبحسب مصادر حضرت هذا اللقاء التواصلي،فقد شكل ذلك فرصة سانحة، ذكر خلالها رئيس المنطقة الامنية المحاميدالعميد الاقليمي عبد الواحد المازوني،باهم الميكانزمات الكمية والنوعيةالتي تقوم عليهاالاستراتيجية الامنية بمدينة مراكش،بقيادة والي امن المدينة السعيد العلوة،والتي تتخذ من سياسة القرب،والتواصل،والحكامة الامنية،والنجاعة،وسيادة القانون،شعارا لها في كل تدخلاتها الميدانية،وممارساتها المهنية،على اعتبار ان الهدف الاسمى للادارة العامة للامن الوطني هوتفعيل دور شرطة القرب و خدمة المواطن،حسب المازوني.
وفي نفس السياق اشاد الحاضرون بالمقاربة الامنية الناجعة التي تقودها المصالح الامنية بمنطقةالمحاميد،والتي تتولى التنسيق الامني بين 6دوائر امنية منتشرة عبر النفوذ الاداري والترابي لهذه المصلحة الامنية،علما ان عمل هذه الاخير يغطي منطقة حضرية شاسعة،تتميز بالهشاشة،والتنوع على مستوى التوزيع السكاني،وانماط العيش والمهن والانشطة الاجتماعية،
وبحسب مصادرنا فقد ثمن الحاضرون،المبادرة الاخيرة التي اقدم عليها والي امن المدينة سعيد العلوة،من خلال احداث دائرة امنية،جديدة بايزيكي،(الدائرة23)،بالتزامن مع ذكرى 11يناير2021,في منطقة تتميز بالهشاشة الاجتماعية،مع الحرص على احداث مصلحة مستقلةللشرطة القضائية،بعين المكان،بقيادة عميد الشرطة الاطار الامني حسن فرحات ،وتزويد ها بمختلف الاطر الادارية والطواقم الامنية المؤهلة،ومختلف التجهيزات الثقنية واللوجيستيكية،تتماشى مع المعايير الدولية في هذا الشان،وهوما كان له الاصداء الطيبة داخل اوساط الساكنة،بالنظر الى تعزيزالخدمات الامنية،والرفع من مستوى الانتشار الامني بمختلف المناطق ولاسيما بالنقط التي تعد سوداء في نظر الساكنة.والدليل على ذلك حسب مصادرنا هو التقليص الملحوظ من وتيرة الجريمة،والتراجع الملموس في نسبة الشكايات،ومؤشرات المخالفات والنزاعات المسجلة،برسم الفترة الاخيرة من هذه السنة.
وارتباطا بنفس الموضوع،جدد العميد الاقليمي عبد الواحد المازوني التاكيد،على ان ابواب مصلحته الامنية مفتوحة في وجه كل المرتفقين وساكنة المنطقة،في كل الاوقات وبدون انقطاع،من اجل الانصات والتواصل مع المواطنين في كل ما يخص الشان الامني وشرطة القرب،مؤكدا ان دوره الامني ومسؤوليته الادارية تقتضي منه التواجد رفقة،مختلف الفرق الامنية،التابعة له ،بالميدان،من اجل الاشراف شخصيا على السير العادي للشان الامني،وحماية امن وسلامة المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة بالمدينة،لاسيما في هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا،بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19،والتي تقتضي من جميع ألمتدخلين سلطات عمومية وامنية ومنتخبة وجمعيات مدنية،المزيد من التضحية والتضامن ونكران الذات،بهدف خدمة الصالح العام ،وانتظارات رعايا صاحب الجلالة محمد السادس الحارس الامين ،لهذالوطن العزيز،والقائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية.
ويذكر ان هذا اللقاء التواصلي الذي روعيت اثناءه مختلف الاجراءات الاحترازية المنصوص عليها في قانون الطوارئ،حضره الى جانب رئيس المنطقة الامنية بالمحاميد،كل من العميد الاقليمي عبد الكريم امنسو نائب رئيس المنطقةالامنية،وعميد الشرطة احمد الصديق رئيس الفرع الاداري بذات المصلحة،الى جانب عميد الشرطة حسن فرحات رئيس الدائرة الامنية 23بايزيكي،فضلا عن الاطار الاداري والامني مصطفى بوبكري من ديوان رئيس المنطقة الامنية المحاميد بمدينة مراكش،
محمد موقس