عبد الصمد بلكبير
ابرز استخلاص من المقالة عن اليهود المغاربة في الشتات،اشارتها (المقصودة او العفوية)الى ان القفزة الاكبر لتهجيرهم واقتلاعهم الصهيوني من جذورهم الوطنية المغربية، وتجييشهم على حساب الشعب الفلسطيني وارضه التاريخية ومقدساته ،كمستعمرين استيطانيين ( 80000) اغلبيتهم كانت كادحة في المدن والقرى،تمت مباشرة بعد الموت المفاجئ ،الغامض والمشبوه ، للملك الوطني- الديمقراطي محمد الخامس، فهل تمة علاقة مباشرة بين الحدثين المأساويين ؟!
لقد رفض الملك المرحوم وبحزم جميع الضغوط والاغراءات لبيع رعاياه من المغاربة اليهود للغرب الاستعماري ،فضلا عن الصهيونية العالمية،ووقف على تنفيذ الامر،الوطني والملكي المخلص السيد الغزاوي ( المدير العام عهدئذ للامن الوطني ، حموشي ذلك العهد وفاء واخلاصا )
لم يكن ذلك هو الباعث الوحيد للجريمة المرجحة، ولكنه كان من بين دوافعها الهامة،وبعدها فتح الباب واسعا لتجارة الاسترقاق ،وبيع اخواننا المغاربة اليهود مئة دولار ل(الراس) وفي مقدمة السماسرة كان المجرم اوفقير، و الذي وظف امكانيات الجيش لاقتلاعهم وتنقيلهم قسرا وفي منتصفات الليل نحو الموانئ؟
المثير في النازلة الاجرامية، أن يرتد اليهود الراسماليون الصهاينة، على من وقف بشجاعة في الدفاع عن المغاربة اليهود ضد النازية؟ والادهى كونهم يعتبرون المغفورله، واحدا منهم بسبب القرابة،وذلك حسب المعتقد اليهودي الذي ينسب الهوية الدينية للام وليس للاب؟
التفسير (=التاويل،التحريف) التلمودي للتوراة،ارتد بها لما قبل الدين ،للتوحش والنزوع الانتحاري الهمجي، وهو ما يسمح بتفسير الكثير من اوهام و اساطير اليهودية المحرفة ، ومن ذلك نزوعاتها العنصريةوالعدوانية والانتحارية(القيامية) بل والنازية ،كما اضحى يتاكد ذلك ،في حالتي زيلنسكي وسلفه هتلر،؟
لم تفلح الصهيونية (المسيحية في اصلها) في تشذيب وتهذيب (=اصلاح) اليهودية المحرفة (التلمودية) من خارجها، تماما كما كان؟!