8119
شهدت مدينة الرباط، يوم الاثنين 5 غشت الجاري، انطلاق القافلة الترويجية للنسخة الثانية عشرة من الألعاب الإفريقية التي سيحتضنها المغرب من 19 إلى 31 غشت الجاري بالعديد من مدن المملكة.
وستجوب القافلة، التي تنظمها اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية بالرباط، عددا من مدن المملكة، في الفترة من 5 إلى 16 غشت، بهدف تعريف الجمهور بمختلف الأنواع الرياضية المبرمجة في إطار هذه المسابقة من خلال أنشطة موسيقية ومسابقات ألعاب وبيع منتجات.
وستحط القافلة المكونة من مركبتين مجهزتين، الرحال بكل من القنيطرة ومكناس وفاس والناظور ووجدة والسعيدية والحسيمة والمضيق وطنجة وأصيلة، كما تشمل محطات رحلة القافلة مدن سطات ومراكش وأكادير والصويرة والوليدية وآسفي والجديدة.
وقال عبد اللطيف عباد ، المدير العام للدورة الثانية عشرة ، إن القافلة تندرج في إطار البرنامج الذي سطرته اللجنة المنظمة بهدف التعريف بهذا الحدث الرياضي الكبير لدى الجمهور العريض من خلال أنشطة ترفيهية.
ونوه عباد بالسير الجيد للتحضيرات لهذه المنافسة الرياضية الكبرى، مسجلا أن اللجنة المنظمة “جد راضية” عن العمل المبذول منذ شهور لاسيما على مستوى البنيات التحتية الرئيسية.
في حين أشار أحمد ناصر ،رئيس اتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية، إلى أن هذه القافلة ستمكن من تسليط الضوء على هذا الحدث الرياضي الذي سيتميز بمشاركة آلاف الرياضيين في 29 صنفا رياضيا، منها 17 من الأصناف الرياضية المؤهلة للألعاب الأولمبية المرتقب تنظيمها بطوكيو.
وأبرز ناصر الطابع الجامع للألعاب الإفريقية باعتبارها منافسة رياضية تضم أنواعا متعددة وتسعى إلى النهوض برياضة إفريقية رفيعة المستوى وتشجيع المبادلات الثقافية بين بلدان القارة، مؤكدا أهمية هذه الحملة الترويجية الرامية إلى المساهمة في إنجاح هذه الألعاب.
ولفت السيد ناصر إلى أن المملكة رفعت تحديا جسيما بقبولها تنظيم الألعاب الإفريقية قبل تسعة أشهر فقط من انطلاقها الرسمي. كما أشاد بجهود اللجنة المنظمة من أجل ضمان نجاح هذه الدورة.
وأبدى رئيس اتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية ثقته بتجربة وخبرة المغرب في تنظيم مواعيد رياضية كبرى، وأبرز في هذا الصدد القدرات التنظيمية والبنيات التحتية التي تتوفر عليها المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 12 من الألعاب الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستقام بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، بمشاركة حوالي 6.500 رياضي.
