آخر الأخبار

عش نهار تسمع خبار..فضائح الكوكب المراكشي بالجملة

لعل السادة مسيري فريق الكوكب المراكشي يعيشون خارج مدار المدينة الحمراء ، و لم تصلهم مطالب جمهور الفريق و الجمعيات المناصرة بالرحيل و الكف عن ممارسات التسيير العشوائي إن لم نقل البدائي . ربما يرغب هؤلاء في إخراج ساكنة مدينة مراكش عن بكرة أبيها لتطردهم خارج الأسوار ، و حرمانهم من الإنتماء الجغرافي لمدينة الرجال السبعة ، إن كانوا فعلا ينتمون لها . الفضيحة الجديدة ، يا سادة ، مكانها العاصمة العلمية فاس ، و بطلها فؤاد الورزازي ، رئيس اللجنة الإدارية لتسيير الكوكب المراكشي ، و موضوعها الإساءة إلى مدينة مراكش و الكوكب المراكشي و الرياضة الوطنية و العنصر البشري قاطبة . لقد ارتحل فريق أمل الكوكب المراكشي ، أمس الجمعة 19 أبريل 2019 ، صوب عاصمة العلم لمواجهة فريقها المحلي برسم 1/8 نهاية البطولة الوطنية المؤهلة للصعود إلى حضيرة القسم الوطني الثاني هواة . و قبل رحيلهم تلقى اللاعبون وعودا من رئيس اللجنة الإدارية بتوفير أجواء المنافسة من لباس رياضي موحد/مشرف ، و مأوى يليق بقيمة الكوكب المراكشي ، و مأكل يفي بالغرض لشباب الكوكب المراكشي/الرياضي . لكن الفضيحة هي ما تلقفته صور الصحافة الوطنية ، و زادنا منها مسيرو النادي ما لم نعد نطيق تحمله . حل الفريق بين ظهراني زملائهم بمدينة فاس بلباس شخصي لكل منهم ، و كأنهم التقوا بزقاق الحي ، و زج بهم السيد الرئيس في زنزانة ما اعتبره فندقا سياحيا ، و قدم لهم طعاما لم تعد الفئران تقبله لتطأ الفخ . ما ذنب هؤلاء الشباب غير أن قدرهم فرض أن يشرف عليهم من لا أخلاق و لا وطنية يبدو تحركه للوفاء بالجهود التي بذلوها على مدى أشهر خلت في سبيل إنماء الرياضة الوطنية ، و المراكشية على وجه الخصوص . هل بفعلهم هذا ، ينتقم مسيرو الكوكب المراكشي من الذين يطالبونهم بالرحيل ، أم أن الحاجة المالية لتنمية مشاريعهم و بتاء المتوقف منها يفرض التقتير في الصرف و الشح في فيه ، أم أن فاقد الشيء لا يعطيه فقط . صدق الذين طالبوكم بالرحيل ، و صدق الذين يدعون للمحاسبة في ارتباطها الدستوري بالمسؤولية ، و صدق الذين طالبوا جلالة الملك التدخل لإنقاذ فريق الكوكب المراكشي من…الصور التي توصلت بها ” مراكش اليوم ” تكشف واقع الحال و ما خفي أعظم .