د،ع،الصمد بلكبير
وفي اختلاف(هم) رحمة (=ديمقراطية) ذلك لان الديمقراطية الليبرالية،او البورجوازية، هي اجتماعيا وتاريخيا منتوج انفجار تناقضات فئات تلك الطبقة بالذات، ومع ذلك، فانه يجب شكر (الفرقة الوطنية) على انجازاتها و (الاخلاقي) الجرائم، هي في حقيقتها ذات طبيعة سياسية، وذلك من قبل حزب فرنسا السري في ادارة التراب الوطني ، والذي يوزع عناصره على مختلف (احزاب) الادارة وغيرها، ويستكمل شكل السلطة النيابية، والاستشارية، تنزيلا للدستور اياه؟ وللانصاف،فانه يجب الاقرار بحقيقة ان هذا الاخراج الاخلاقي لملف سياسي، هو نفسه الذي شمل حياحة حزب امريكا في ما يطلق عليه (هيئات المجتمع المدني)؟ في الحالتين، وغيرهما كثير، يتم سلميا وتدريجيا وقضائيا، معالجة ثغرات وتعثرات الانتقال الديمقراطي الموؤود والمعرقل،ولكنه الحتمي في نهاية المطاف،وذلك لا في مداخله وحسب،بل وفي مساره وخواتمه (الماساوية) غالبا،للاسف الشديد،ة ولكن هذا هو بعض منطق التاريخ؟ للتذكير،فان بعض متابعات من اعتبروا اباطرة للمخذرات (في الوقت الذي اضحت شرعية،ويا للمفارقة ) لا يشذون عن ذات السياق اعلاه، رغم الاختلاف الصوري؟! لقد حظي القضاء(وما ادراكم ما القضاء)ببعض ذلك التطهير اياه ؟! والحال انه العقبة الكأداء، والتي لا امكانية لاقتحامها وتجاوزها، بغير تنزيل وتقنين مبدا(التجريح والتعديل)في تنصيب القضاة، ولكن ايضا في جميع المناصب العليا اوالسامية، وكذا، وبالاحرى والاولى ذات الطبيعة النيابية والاستشارية الجماعية والمهنية